بغض النظر عن الصناعة ، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي البشر في الأوقات الحرجة كما هو الحال في البحث والتدقيق في الكم الهائل من البيانات . بينما تعتبر هذه التقنية من بعض النواحي, الحدود الجديدة التي تستهل الأفكار والتطبيقات المبتكرة ، فإن هذه التكنولوجيا الجديدة تقدم بالفعل مساهمات كبيرة لمجموعة متنوعة من الصناعات.
يقول خوان فرنانديز ، نائب رئيس خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة في ImageNet Consulting ، إن الذكاء الاصطناعي تم إنشاؤه لتسريع عملية صنع القرار ، وتقليل احتمال حدوث خطأ بشري ، ومنح البشر مزيدًا من الوقت للقيام بالأشياء التي يريدون القيام بها.
- في مجال السفر والضيافة
يمكننا الذكاء الاصطناعي من تحديد أنماط المرور وإدارة الازدحام في عالم الصناعة.
- في عالم التصنيع
يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز التنبؤ بالطلب وتحسين العملية في البيع بالتجزئة.
- في البيع بالتجزئة
يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين المبيعات من خلال التخطيط المخزوني المتوقع وعائد العملاء على الاستثمار (ROI).
وقال فرنانديز: “إنه يعطينا نظرة ثاقبة على كل ما نقوم به”. “إنه وقت مثير ، لأنه في تاريخنا لم نحصل على هذه الكمية من البيانات التي يمكننا حصادها والبحث فيها والتدقيق فيها لاتخاذ قرارات بشأنها.”
الوصول إلى كل هذه البيانات يعني أن الميزة الحقيقية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هي الوقت – أو بالأحرى توفير الوقت. من التصحيح التلقائي إلى السيارات ذاتية القيادة ، يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي في أن نصبح أكثر كفاءة.
فكر في الوقوع في حركة المرور من خلال خريطة قديمة مقابل معلومات المرور في الوقت الفعلي وتكنولوجيا GPS ؛ والتي ستكون أكثر كفاءة؟ أو ماذا عن الحصول على مكالمة هاتفية تلقائية من مكتب طبيبك لتذكيرك بموعدك.
قال فرنانديز إننا جميعًا نتمتع بفوائد هذه المدخرات ذات القيمة المضافة حتى الوقت الذي يتم توفيره بواسطة الخوارزمية التي تتيح لـ Netflix اقتراح خيارات الترفيه استنادًا إلى ما شاهدته سابقًا ، فإننا نعتمد عليه الآن. كل هذه الأشياء ، من السطحية إلى إنقاذ الحياة ، هي بفضل الذكاء الاصطناعى. وقال فرنانديز أننا بدأنا فقط تسلق الذكاء الاصطناعي.
وقد ساعد الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة في الحد أو بالأصح التقليل من الكوارث الطبيعية سواء في عملية التنبؤ أو حصر الضحايا المتضررة جراء هذه الكوارث.
فهل تعتقد ان الذكاء الأصطناعي سيتولى القيام باعمالنا؟