لماذا يُعتبر جوجل أفضل محرك بحث ؟ تعرف على السبب

ما هو أفضل محرك بحث؟

معظمنا لا يفكر حتى في اختيار محرك بحث لاستخدامه. نحن ببساطة لا نعرف إلا “جوجل“. جوجل هو محرك البحث الأكثر شعبية في العالم ولسبب وجيه. فقد أنفقوا ثروة كبيرة في محاولة لخلق محرك البحث الذي يوفر أفضل النتائج، بسرعة.

كشركة تعمل في العصر الرقمي الحديث، من المهم بالنسبة لك أن تفهم كيف تعمل محركات البحث (على وجه التحديد، Google) بجمع وتوزيع المعلومات التي تجدها عبر شبكة الإنترنت.

من أسس جوجل؟

تأسست جوجل من قبل سيرجي برين و لاري بيج عندما كانوا مجرد طلاب يدرسون في جامعة ستانفورد. كانت Google (المعروفة باسم Backrub في ذلك الوقت) مختلفة عن محركات البحث الأخرى لأنها ركزت على العلاقات بين مواقع الويب (الروابط في المقام الأول).

وكان التركيز على الروابط تغييراً كبيراً مقارنة بمحركات البحث الأخرى، حيث استند النهج المتبع في ترتيب المعلومات إلى عدد مرات ظهور مصطلحات بحث معينة في صفحات نتائج محركات البحث (SERPs). وقد أحدث هذا المفهوم ثورة في كيفية عمل البحث عبر الإنترنت منذ ذلك الحين.

متى تم تأسيس Google؟

تم إطلاق Google رسميًا في عام 1996 وسرعان ما صنعت لنفسها اسمًا كمحرك بحث باسم غريب. تلقت الشركة الدعم المالي الأولي من مستثمرين مثل Jeff Bezos من Amazon بالإضافة إلى رواد أعمال الإنترنت الآخرين. في عام 2004 ، أصبحت غوغل رسميا معروفة.

ما يتطلب الامر ليكون أفضل محرك بحث

لدى Google القدرة على حساب أهمية الموقع وفقًا لعدد الصفحات والروابط التي تشير إلى الموقع الأصلي. وقد أدى نجاح جوجل إلى كونها محرك البحث الأكثر استخداما في السوق الأميركية، وإدارة أكثر من 3 مليارات صفحة في اليوم.

ماذا عن محركات البحث الأخرى؟ أين تتكدس ضد جوجل من حيث حصة سوق البحث؟ جمع Stat Counter بيانات من عام 2015 إلى عام 2018، مما سلط الضوء على حقيقة أن عقارات Google تمتلك ما يقرب من 90% من جميع عمليات البحث.

لماذا يعتبر جوجل أفضل محرك بحث ؟ — أفضل محرك بحث

وفقا لموقع StatCounter

كما ترون ، تعد Google وجهة مفضلة واضحة من حيث الاستخدام ، ولكن لماذا؟ ما الذي أدى إلى أن تصبح Google الاختيار الأول للمستخدمين؟ فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن Google هي محرك البحث الرائد.

فهم عقلية المستخدم !

يُعتقد أن نجاح Google جاء من رغبتها وقدرتها على تقديم نتائج عالية الجودة لكل مستخدم. إن فهم هدف البحث والعثور على أكثر المواقع دقةً وملاءمةً والتي تطابق كل طلب بحث قد سمحت لـ Google بالخروج من المنافسة. الراحة و الرضا عبر الإنترنت هو جزء رئيسي من نموذج أعمالهم الأساسي.

توفر Google نتائج بسيطة وأفضل. إذا أعجب المستخدمون بالنتائج التي يعثرون عليها ، بناءً على استعلامات البحث ، فسيكون المستخدم سعيدًا. فا بتكرار المستخدمين بالبحث هذا يعطي جوجل زوار كثر عن بقية محركات البحث.

تطوير ثقة قوية من خلال أفضل النتائج

محركات. نتيجةً لذلك ، بدأ المستخدمون في مغادرة MSN و Yahoo و Alta Vista ومنصات أخرى للاستمتاع بمحرك بحث يقدم النتائج ذات الصلة بسرعة.

سمحت النتائج الأفضل لـ Google بأن تعتبر مصدرًا موثوقًا للعثور على المعلومات على الويب. استمرت ثقة Google في الزيادة على مر السنين من خلال:

تحديث خوارزميات البحث باستمرار (التكنولوجيا وعملية جمع المعلومات ذات الصلة)
التركيز على المستخدم ، نيتهم ، ورضاهم

ونتيجة لما سبق، أصبحت Google اسمًا عائليًا يدركه الجميع. لن يذهب معظم الأشخاص يوميًا دون استخدام Google لشيء واحد على الأقل.

البحث المحلي : مطابقة التقارب مع هدف بحث المستخدم

الشركات الصغيرة هي العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي ، واستغلت Google هذه المعلومات. فقد قاموا بدمج إمكانات البحث مع الاستهداف القريب والموقع الجغرافي لإنشاء نتائج محلية مخصصة للمستخدمين.

وقد فتح البحث المحلي المجال التنافسي لجميع الأعمال التجارية، حيث تمكنت من العثور على منتجاتها أو خدماتها على أساس مدى بعدها عن المستخدم. قدمت Google للمستخدمين نتائج أفضل استنادًا إلى كل من هدف البحث والقرب الجغرافي من المكان الذي تم فيه البحث فعليًا. وقد أدت هذه النتائج المخصصة إلى أن تصبح Google وسيلة الانتقال للبحث المحلي.

وبمجرد تحقيق ذلك، اتخذت Google خطوة الى الامام من خلال الدمج بين نتائج البحث المحلية مع منصة خرائط Google. وسمح ذلك للمستخدمين بالتنقل واستكشاف الشركات المحلية باستخدام هواتفهم الذكية. مع هذا، كانت جوجل ولا تزال قادرة على مساعدة المستخدمين في التنقل في طريقهم إلى أي مكان يريدون.

اختبار وتحسين باستمرار : خوارزميات الذكاء الاصطناعي

بفضل بعض لغات البرمجة مثل البايثون تعمل Google باستمرار على اختبار نتائج البحث من أجل التغيير والتكيف مع تغير عادات المستخدمين. تعد خوارزمية Google سرًا خفيًا يتم تطويره باستمرار باستخدام التحليل البشري والتعلم الآلي. كما هو الحال دائمًا ، فإن الهدف النهائي هو إنشاء نتائج بحث أفضل.

لقد حاولت العديد من مُحسّنات محرّكات البحث (SEO) اللعب على النظام من أجل الالتفاف على خوارزمية Google والترتيب الأعلى في SERPs. على الرغم من أن هذا قد ينجح على المدى القصير ، إلا أن Google تعمل دائمًا على اللحاق بمواقع الويب التي تستخدم تقنيات القبعة السوداء وتعاقب عليها. هذه هي طريقة Google للتأكد من عدم انحراف النتائج وأن المستخدمين يحافظون على الثقة بها لتوفير أفضل النتائج.

إنشاء أفضل محرك بحث فيديو

يُعد YouTube، الذي تملكه Google، وسيلة رئيسية أخرى حيث يمكن للمستخدمين البحث عن مقاطع الفيديو. وعلى غرار التلفزيون، فإن مقاطع الفيديو على الإنترنت لها تأثير حسي أكبر على المستخدمين. يسمح الفيديو للمستخدمين بالمشاهدة والاستماع، ولكن، على عكس التلفزيون، تكون مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أكثر سهولة وتفاعلًا.

مع تقدم التكنولوجيا مثل ال WiFi والكاميرات والأجهزة المحمولة ، ستزداد القدرة على تحميل مقاطع الفيديو وتنزيلها ومشاهدتها. مع نمو هذا الاتجاه ، سيكون من الضروري وجود محرك بحث يمكنه أن يجد وينتج بدقة ما يبحث عنه المستخدمون بين مجموعات ملفات الفيديو. هذا هو الشيء الذي تميز فيه ال YouTube.

إنتاج محرك بحث الصور (Google Images)

تم إنشاء محرك بحث Google Images بسبب العدد الهائل من المستخدمين الذين كانو يبحثون عن الفنانة المشهورة Jennifer Lopez وهي ترتدي ثوبًا من نوع فيرساتشي (Versace) (في عام 2001). لم يكن محرك بحث Google قادرًا على إدارة كل الطلبات ، ونتيجة لذلك ، قاموا بتطوير محرك بحث الصور.

بحث الصور من Google هي مكتبة ضخمة قادرة على استرداد محتوى الصورة. وأكثر من ذلك، هذه الصور ذات الصلة استناداً إلى استعلام البحث الخاص بالمستخدم. باستخدام خوارزميات معقدة، تتمكن Google من العثور على الصور وتفسيرها وتعيينها استنادًا إلى استعلامات البحث.

كيف يجب على الشركات تسخير قوة جوجل لنفسها

مع كون Google محرك البحث المهيمن، الذي يلبي احتياجات المليارات من المستخدمين كل يوم، فمن المنطقي فقط أن تستخدم الشركات هذه المنصة للوصول إلى جمهورها المستهدف. لم يحدث من قبل أن كانت هناك فرصة لتسويق ذلك على وجه التحديد أو على الصعيد العالمي لجمهور الذي يمكنك تتبعه وفهمه.

ينمو الإنترنت باستمرار مع قيام المزيد من الأشخاص والشركات بإنشاء مواقع ويب. قامت Google بتبسيط الويب من خلال إنشاء محرك بحث متميز يثق به الأشخاص. كشركة ، هناك بعض الأشياء التي يجب عليك الاستفادة منها ، حتى لو لم تكن مسوقًا.

قدم Rand Fishkin من SparkToro النتائج التي تظهر حيث يبحث مستخدمو الويب أكثر من غيرهم. البيانات مذهلة كما ترون مدى سيطرة Google والشركات التابعة لها.

تطبيق أفضل ممارسات تحسين محركات البحث (SEO)

في حين أنه من الجيد أن يكون لدى المزيد من الشركات مواقع ويب ، إلا أنها ليست كافية. لمجرد أن لديك موقع ويب لعملك ، لا يعني أن المستخدمين سوف يتمكنون من العثور على موقع الويب الخاص بك. حددت Google تفاصيل حول ما الذي يجعل موقع الويب عالي الجودة وكيفية هيكلة مواقع الويب. يساعد اتباع هذه الإرشادات Google على فهم معلومات نشاطك التجاري وتصنيفها في SERPs بشكل أفضل. يمكنك الاطلاع على إرشادات جودة Google هنا.

التفكير في استخدام إعلانات جوجل

تسمح Google للشركات بالإعلان على محرك البحث الخاص بها. ومع ذلك ، ليس لدى الجميع فريق تسويق للمساعدة في تنفيذ أفضل ممارسات تحسين محركات البحث. وعلى الرغم من أن مُحسنات محركات البحث يمكن أن تكون حاضرة في الوقت المناسب ، فإنها لا تنشئ نتائج قوية و فورية.

هذا هو المكان الذي يمكن أن تدخل فيه إعلانات Google. تسمح إعلانات Google للشركات بإنشاء إعلانات نصية بسرعة ونشرها على شريك الشبكات في Google. تستخدم هذه الإعلانات الكلمات الرئيسية (المشابهة للـ SEO) التي تجذب المستخدمين المحتملين إلى الإعلانات ذات الصلة وتوجهها إلى صفحة عملك.

على الرغم من أن الأمر قد يكون مكلفا إذا لم تكن تستهدف استنادا إلى هدف المستخدم، إلا أن هذه الطريقة تساعد على زيادة عدد الزيارات إلى موقعك. للشروع في استخدام إعلانات Google، نقترح عليك دليل AdEspresso!

تعرف على Google Analytics

Google Analytics هو مصدر مجاني توفره جوجل يسمح لك بعرض البيانات المتعلقة بالزوار الذين يأتون إلى موقعك على الانترنت. بل هو أداة رائعة لفهم المناطق في موقعك التي تجذب المستخدمين. إنها أيضًا أداة مفيدة إذا كنت تنشئ ملفًا شخصيًا لعميلك المثالي. مسلحًا بهذه المعلومات ، يمكنك إنشاء محتوى أفضل وتحسين موقعك بحيث يمكن ترتيبه بشكل أفضل.

على الرغم من أن Google Analytics قد يكون ساحقًا ، إلا أن هناك مصادر مجانية لمساعدتك على التعرف بشكل أفضل على Google Analytics. بعض من الدورات المفضلة لدينا :

كن محليًا، فكر محليًا

كما ذكر سابقا، جاء أحد أكبر نجاحات جوجل من التركيز على البحث المحلي. وقد أعطى ذلك للشركات الصغيرة فرصة لتحسين ترتيبها بسبب عمليات البحث المستندة إلى الموقع. كشركة صغيرة، يمكنكم الآن ان تحصلوا على ترتيب أعلى من الشركات الوطنية التي لديها الكثير من الروابط والمحتوى.

يوفر البحث المحلي فرصة كبيرة يستفيد منها كل نشاط تجاري. تقدم Google أدوات مجانية لمساعدة الشركات المحلية على الترتيب بشكل أفضل استنادًا إلى موقعها. إحدى هذه الأدوات هي Google My Business. يمكن للشركات ببساطة إضافة معلوماتها لمساعدة Google على توجيه زيارات أكثر ملاءمة إلى مواقعها. كما يمكن أن يساعد ذلك المستخدمين الذين يبحثون عن عنوانك الفعلي.

بالإضافة إلى Google My Business ، نقترح استخدام Google Search Console. يتيح لك عرض المشكلات المتعلقة با ال seo أو المشكلات التي تراها Google مع موقع الويب الخاص بك.

تأكد من أن جوجل يعرف وجود أعمالك على الأنترنت

تعد Google نظامًا أساسيًا رائعًا لكل المواقع ، لكنهم يدركون أنهم غير قادرين على الزحف إلى شبكة الويب بالكامل. ومع ذلك ، فأنت تريد التأكد من إمكانية الزحف إلى موقع الويب الخاص بك عندما يصلون إلى منطقتك.

من خلال فهم ما هو مهم لـ Google وتطبيق أفضل الممارسات، يمكنك مساعدة نشاطك التجاري بشكل أفضل. مع العلم بأن Google تهتم بتقديم المحتوى الموثوق و الأكثر صلة على الويب لمستخدميها، يمكن للشركات تحسين مواقعها على الويب استنادًا إلى العميل الذي ترغب في جذبه. المكافأة في ذلك هي أن Google ستعرض معلومات تلك الشركات في نتائج البحث الخاصة بها.

يوضح هذا الرسم البياني أدناه من SparkToro مقدار حصة Google في السوق. من الواضح أنه إذا كانت الشركات تريد الوصول إلى جمهورها ، فعليها استخدام Google (لأن هذا هو المكان الذي يتواجد فيه اغلب الجمهور).

أفضل بدائل محرك البحث جوجل

في حين أن Google هه محرك البحث الأكبر والأكثر هيمنة، هناك الكثير من المنصات الأخرى التي يتم تطويرها لتناسب احتياجات المستخدم المختلفة. وهنا أفضل بدائل محرك البحث!

أفضل محرك بحث للخصوصية

DuckDuckGo

يُعرف DuckDuckGo باسم “محرك البحث الذي لا يتعقبك”، وهو محرك بحث يركز على حماية خصوصية المستخدمين وتجنب نتائج البحث الشخصية، والتي تستند إلى وصف المستخدم وتاريخه.

إذا كنت تبحث عن مزيد من الخصوصية على الويب ، فهو أفضل محرك بحث يمكن استخدامه. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لن يتم تتبعك ، فمن المحتمل أن ترى أيضًا إعلانات غير ملائمة لك. من الممكن أيضًا أن تحصل على نتائج بحث ذات جودة أقل من خلال البحث.

في فبراير 2019 ، كان لدى DuckDuckGo متوسط 35 مليون عملية بحث يوميًا.